القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص اطفال جديدة قبل النوم: أفضل قصتين للاطفال قبل النوم

 

قصص اطفال جديدة قبل النوم: أفضل قصتين للاطفال قبل النوم


قصص اطفال جديدة قبل النوم: مرحبا بكم أصدقائي مرة أخرى مع قصص وحكايات تسرح بخيالكم في عالم كله إفادة وعبر.

لا تنسون كوب الحليب وقراءة ممتعة:)


قصص اطفال جديدة قبل النوم أفضل قصتين للاطفال قبل النوم
قصص اطفال جديدة قبل النوم: أفضل قصتين للاطفال قبل النوم

قصص اطفال جديدة قبل النوم: قصة الفتاة الشجاعة 


في مدرسة إعدادية خاصة عادت فتاة صغيرة إلى المنزل من المدرسة وبعد وصولها إلى المنزل لاحظت الأم أن ابنتها حزينة.

سألتها لماذا أنت حزينة فقالت لها والدتها إن معلمتي التي تشتكي دائمًا من الصداع وتغضب كثيرًا دون سبب.

هددت بطردي من المدرسة بسبب ملابسي الطويلة لأنها لا تريد رؤيتي فيها.

قالت الأم ولكن هذه الثياب التي يريدها الله يا ابنتي المعلمة تريد والله يريد فمن نطيع؟

هل تطيعين الله الذي خلقك وكوّنك في أجمل صورة ووهب لك الكثير من النعم أم أنك تطيعين معلمتك وهي مخلوقة مثلك لا تملك لنفسها أي نفع أو ضرر.

قالت الفتاة بل أطيع الله تعالى. وفي اليوم التالي دخلت الفتاة في ثيابها الطويلة وعندما رأتها معلمتها وبختها بشدة.

لم تستطع الطفلة تحمل التوبيخ الذي صاحبه نظرات صديقاتها إليها فانفجرت بالبكاء.

ثم قالت لمعلمتها كلمات كبيرة لها معنى عظيم. والله لا أعرف من أطيع. هل أنت أم الله عز وجل؟

أطيعك وألبس ما تريدين وأعصي الله أم أطيعه وأرضيه وأعصيك؟

لكنني قررت ولن أعود عن قراري حتى لو طردت من المدرسة فسأطيع الله تعالى.

ولكن أنصحك في سبيل الله أن تلبسي الحجاب واللباس الطويل حتى ترضين الله ورسوله الذي أمرنا.

و"قال صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".

بعد أن اختارت الفتاة الصغيرة الالتزام بأوامر الله الواحد القدير وطاعته ونصحت معلمتها فذهلت المعلمة للغاية.

قد يعجبك أيضا: قصة أحمد الفتى المكافح

بقيت صامتة مدة طويلة دون أن تتحدث ثم طلبت من الطالبة إحضار والدتها في اليوم التالي. وفي الصباح جاءت الأم وهي تفكر في إعطاء المعلمة درسًا شديدا.

وإذا بالمعلمة تقول أعطتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي. على الرغم من أنني درست التربية وأخذت قدرًا كبيرًا من العلوم.

تحياتي لك يا من غرست في ابنتك محبة الله ورسوله والله أثرت فيَّ ابنتك كثيرا. حتى عدت أمس من المدرسة أبكي وأنا أصلي ووعدت الله أن أحترم وصاياه. لن أعصيه أبدًا وطلبت منه أن يغفر لي.

وبعد التزام المعلمة وارتداء الحجاب والملابس الطويلة. وبفعل كل ما يرضي الله تعالى شفيت تماما من الصداع الذي كان يرافقها طوال اليوم.

وتقدم لها أكثر من خطيب وبعد زواجها كانت تخبر طالبتها دائمًا كم أحبك يا من غيرت حياتي تمامًا. بفضل الله وبفضل اتباع وصاياه انصلح أموري.


 قصص اطفال جديدة قبل النوم: قصة الأرملة المكافحة


أرملة فقيرة صالحة في أواخر الأربعينيات من عمرها. قامت بتربية ابنتيها على الأخلاق الحميدة ومراقبة الله في جميع أعمالهم.

بسبب فقرها واعتزازها بكرامتها لم يشعر أحد بحالتها. عند تجهيز ابنتها الكبرى كان عليها شراء بعض الأشياء البسيطة من تاجر بمبلغ ألف جنيه.

وقعت على إيصال بأنها ستدفع له ستين جنيهاً كل شهر. استمرت في دفعها لمدة خمسة أشهر ثم حدثت ظروف منعتها من دفعها لمدة شهرين.

رفض التاجر الانتظار وقدم الإيصال للمحكمة وتفاجأت أن المبلغ المدون بالإيصال سبعة آلاف جنيه. فذهبت إلى التاجر الجائر وذكرته بحديث النبي صلى الله عليه وسلم احذر من الظلم فإن الظلم ظلمة يوم القيامة.

لكن التاجر لم يهتم بكلامها واستمر في الشكوى. وفي ليلة آخر جلسة صلت بالليل وبكت ودعت الله أن يحفظها بل ويطلق سراحها بمبلغ حتى تتزوج ابنتها.

في الصباح حضرت الأرملة إلى المحكمة وعرضت القضية على أحد القضاة الشرفاء. الذي لو يسبق له أن وضع النساء داخل القفص.

 فسألها القاضي الكريم: لماذا لم تدفعي السبعة آلاف جنيه للتاجر؟ قالت بصوت أقرب إلى البكاء الخافت. أن المبلغ خمسة آلاف جنيه فقط وأن التاجر هو والد المحامية الحاضرة في الجلسة.

التفت القاضي إلى المحامية وسألها بأدب هل ما تقوله السيدة صحيحًا أم لا ونفت المحامية علمها بالحقيقة.

نظر القاضي إلى المتهمة وسألها عن حالتها وعلم أنها أرملة وتعمل على تربية ابنتيها فنظر إليها وقال لها: ستحل إن شاء الله.

ثم تم تأجيل الجلسة وقبل أن يدخل القاضي غرفة المداولة خاطب المحامين بكلماته وقال: أعلم أنكم أفاضل وأخيار ولن تتأخروا في عمل الخير.

ثم أخرج منديلاً كان في جيبه ووضعه على المنصة وأخرج خمسمائة جنيه. وقال: هذا كل ما لدي وهي أول مشاركة لي في سداد ديون هذه السيدة ولا أعرف أي منكم سيشارك معي.

ثم شكر الحاضرين ودخل غرفة المداولة. في هذه اللحظة سارع المحامون إلى التنافس على الدفع حتى تم جمع ثمانية آلاف جنيه في المنديل.

قبل ذلك كانت المحامية بنت صاحب الدين قد غادرت المحكمة للاتصال بوالدها وإخباره بما حدث.

عادت المحامية إلى القاعة وتم استدعاؤها عندما دخلت الأرملة غرفة المداولة. نظر القاضي إلى المحامية وقال إن هذا المنديل به أكثر من المبلغ المطلوب.

يمكنك أخذ سبعة آلاف جنيه والتصالح مع الأرملة للعودة إلى المنزل. في غضون ذلك كانت هناك مفاجأة حيث قالت المحامية إن والدها أخبرها أن ماله لا يتجاوز سبعمائة جنيه.


قد يعجبك أيضا: قصة بنت الأكابر


أمرها بعدم أخذ أكثر من خمسمائة جنيه فشكرها القاضي وابتسم للمحامين الذين ملأوا غرفة المداولة.

وقال: "أعتقد أن المحامية أخذت الخمسمائة جنيه التي دفعتها وأعتقد أنكم لا تريد أن يحرمكم الله من أجر المشاركة".

وعلى صوت المحامين المؤيدين نظر إلى الأرملة وأعطاها المنديل وقال: هذا من عند الله لك.

فقالت للقاضي أقسم لك أن زفاف ابنتي تم تأجيله لأننا احتجنا ثمانية آلاف جنيه واكتفيت بذكر ذلك لله وحده. فرزقني بك وبأحسن المحامين.

عندما خرجت الأرملة فوجئت باحتضان المحامية لها والاعتذار لها. تطلب منها أن تسامح والدها أعطتها الخمسمائة جنيه هدية من والدها.

قالت لها إذًا أصبح المبلغ ثمانية آلاف، حددي موعد زفاف ابنتك وسأكون أول من يحضر.



قد يعجبك أيضا: قصة الارنب المغرور


قد يعجبك أيضا: قصة سندريلا بسرد جديد

تعليقات

محتوى المقالة